اللّهُمَّ إنِّي بِكَ وَمِنكَ أَطلُبُ حَاجَتِي، وَمَن طَلَبَ حَاجَةً إِلَىٰ ٱلنَّاسِ فَإِنِّي لا أَطلُبُ حَاجَتِي إلاَّ مِنكَ وَحدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَأَسأَلُكَ بِفَضلِكَ وَرِضوَانِكَ أَن تُصَلِّيَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَأَهلِ بَيتِهِ، وَأَن تَجعَلَ لِي فِي عَامِي هٰذَا إِلَىٰ بَيتِكَ الحَرَامِ سَبِيلاً حِجَّةً مَبرُورَةً مُتَقبَّلَةً زَاكِيَةً خَالِصَةً لَكَ، تَقَرُّ بِهَا عَينِي وَتَرفَعُ بِهَا دَرَجَتِي، وَتَرزُقَنِي أَن أَغُضَّ بَصَرِي وَأَن أَحفَظَ فَرجِي وَأَن أَكُفَّ بِهَا عَن جَمِيعِ مَحَارِمَكَ، حَتَّىٰ لاَ يَكُونَ شَيءٌ آثَرَ عِندِي مِن طَاعَتِكَ وَخَشيَتِكَ وَالعَمَلِ بِمَا أَحبَبتَ وَٱلتَّركِ لِمَا كَرِهتَ وَنَهَيتَ عَنهُ، وَٱجعَل ذَلِكَ فِي يُسرٍ وَيَسَارٍ وَعَافِيَةٍ وَمَا أَنعَمتَ بِهِ عَلَيَّ، وَأَسأَلُكَ أَن تَجعَلَ وَفَاتِي قَتلاً فِي سَبِيلِكَ، تَحتَ رَايَةِ نَبِيِّكَ مَعَ أَولِيَائِكَ، وَأَسأَلُكَ أَن تَقتُلَ بِي أَعدَاءَكَ وَأَعدَاءَ رَسُولِكَ، وَأَسأَلُكَ أَن تُكرِمَنِي بِهَوَانِ مَن شِئتَ مِن خَلقِكَ، وَلاَ تُهِنِّي بِكَرَامَةِ أَحَدٍ مِن أَولِيَاءِكَ، اللّهُمَّ ٱجعَل لِي مَعَ ٱلرَّسُولِ سَبِيلاً، حَسبِيَ اللهُ مَا شَاءَ اللهُ.