وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده: "شهدنا انتهاك حرمة الأقصى الشريف مرة أخرى..الشعب الفلسطيني قدم شهداء، بينما نشهد صمت المنظمات الدولية والدول الإسلامية".
وأضاف خطيب زاده: "تطبيع علاقات بعض الدول العربية والإسلامية مع الكيان الصهيوني جعل هذا الكيان يتمادى في جرائمه".
وأكد: "قمنا بتحركات دبلوماسية لإيقاف هذه الانتهاكات، وسوف نواصل تحركاتنا، لأن الكيان الصهيوني سوف يكف عن تصرفاته فقط عندما يواجه ردا حاسما".
وتابع سعيد خطيب زاده: "إيران، وبغض النظر عن سوء تقدير بعض الدول وممارساتها ضد القضية الفلسطينية، حاولت دائما التمسك بهذه القضية والحؤول دون محاولات الكيان الصهيوني لبث الفرقة بين الدول الاسلامية..نأسف لتطبيع علاقات بعض الدول مع إسرائيل، والمسرحيات التي قاموا بها بهذا الصدد".
وحول العلاقات الإيرانية التركية قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن: "علاقات إيران وتركيا علاقات استراتيجية ومستقرة وتاريخية..ولكن لدينا ملف خلافي واضح بشأن سوريا، وحاولنا العمل على تخفيف هذا الخلاف من خلال مسار أستانا"، مؤكدا "ضرورة احترام الحدود الدولية من قبل جميع دول المنطقة".
وفي سياق متصل، قال خطيب زاده: "شهدنا تطوير علاقاتنا الاقتصادية مع العديد من دول المنطقة، منها سلطنة عمان وتركيا والعراق".
وأضاف: "نتابع محادثات مع دول الجوار، ولا سيما تركيا وأفغانستان، حول موضوع حقنا من المياه الإقليمية".
وتابع خطيب زاده أن: "مصدر العواصف الترابية في المنطقة برأي الخبراء هو من العراق و سوريا والسعودية، وحتى من السودان..لا يمكن حصر هذه المشكلة بالسدود التي تبنيها تركيا على مصادر المياه الإقليمية، مضيفا: "أداء العراق كان كارثيا في إدارة مصادر المياه، والسدود في تركيا تم بناؤها بقرارات أحادية، ويجب أن نعمل بصورة مشتركة لحل هذه المعضلة".