ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الاعتذارات مثيرة للقلق، فالوضع الأمني في لبنان ممسوك رغم بعض الخروق التي تركت ردات فعل سلبية، إلا أنها لا تمس بأمن القمة وحماية الشخصيات التي ستشارك فيها.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها قول الرئيس عون: "لبنان قدم كل ما طلب منه لتكون قمة مميزة... على الرغم مما حصل فإن القمة ستعقد في بيروت بمن حضر وفي موعدها"، متمنيا "أن تحقق الأهداف التي رسمت لها".
وكان قادة ليبيا وتونس وفلسطين والكويت وغيرها قد اعتذروا عن حضور القمة الاقتصادية في بيروت لأسباب غير معلنة.
كما أشارت الصحيفة إلى أن أسباب الاعتذارات من الدول العربية ولاسيما في الخليج الفارسي، جاءت نتيجة مخاوف أمنية.