وحضر الفعالية مئات الفلسطينيين وشخصيات رسمية وشعبية وممثلو منظمات تعني بشؤون الأسرى، وذوو معتقلين وشهداء.
ونقل محافظ جنين (ممثل الرئاسة) أكرم الرجوب، في كلمته خلال الفعالية، عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التزامه بالدفاع عن الأسرى والشهداء.
وقال الرجوب إن "الرئيس عباس لم يترك فرصة إلا وتحدث فيها عن الأسرى والشهداء، بأنهم خط أحمر ولن نتنازل أو نتراجع عن قضيتهم".
وفي بيان لها مساء السبت، وصل الأناضول، قالت حركة "فتح" إن الأسرى "هم شعلة الحرية" للشعب الفلسطيني وأنهم على رأس أولوياتها وأولويات الرئيس عباس.
بينما قالت مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى بينها هيئة الأسرى (حكومية) ونادي الأسير (غير حكومي) في بيان مشترك: إن 4450 فلسطينيا يعتقلون في سجون الإحتلال، بينهم 32 أسيرة، و 160 تقل أعمارهم عن 18 عامًا، و22 أسيرًا مصابون بمرض السّرطان وأورام بدرجات متفاوتة.
وفي 17 أبريل من العام 1974، أقر المجلس الوطني الفلسطيني، خلال دورته العادية، ذلك التاريخ، يومًا وطنيًا للوفاء "للأسرى الفلسطينيين" داخل السجون الإسرائيلية.