وجاء في بيان صدر عن الوزارة، أمس الخميس: "في حين تقدم الولايات المتحدة تقييماً من جانب واحد لمراعاة الحقوق السياسية في فنزويلا، لم يتمكن الكونغرس الأمريكي من ضمان تمديد الضمانات الهامة لسكانه من أصول إفريقية، وسمح بتبني لا أقل من 420 مشروع قانون يقيد إتاحة التصويت في 49 ولاية".
وأشارت الوزارة أيضاً إلى أن السلطات الأمريكية لم تحل بعد قضية العنف من جانب الشرطة، ولم تغلق حتى الآن معتقل غوانتانامو. وأضافت: "ينبغي أن تركز هذه الدولة التي بها أكبر عدد من السجناء... وبينهم عدد غير متناسب من السجناء من أصول إفريقية وإسبانية الذين يقضون عقوباتهم في سجون مكتظة... على أزمتها الخاصة في نظام السجون".
كما عبرت كاراكاس عن اعتقادها بأن التقارير الأمريكية حول الوضع في مجال حقوق الإنسان في الدول الأخرى "غير موثوقة" وتفتقر إلى قيمة عالية من الخبراء.
ونشرت وزارة الخارجية الأمريكية، سابقاً، تقريراً جديداً زعمت فيه أنه يوجد هناك المئات من السجناء السياسيين في السجون الفنزويلية، وبعضهم يعانون من مشاكل صحية خطيرة.