كما دانت بشدة إقدام عشرات المستوطنين المتطرفين على اقتحام الأقصى المبارك وتأدية شعائر وطقوس تلمودية فيه بدعم وحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة أن هذا التصعيد الخطير يشكل تحدياً سافراً لمشاعر الأمة الإسلامية جمعاء، وانتهاكاً صارخاً للقرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة.
وحمّل الأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه، الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن التبعات المحتملة لاستمرار عمليات القتل لأبناء الشعب الفلسطيني بدم بارد، والانتهاكات المتواصلة لحرمة المقدسات التي من شأنها أن تغذّي الصراع الديني والتطرف وعدم الاستقرار في المنطقة، داعياً في الوقت نفسه المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، إلى التحرك من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة، وإلزام إسرائيل باحترام حرمة الاماكن المقدسة وحقوق الشعب الفلسطيني السياسية والدينية.
واقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني بعد فجر اليوم الجمعة باحات المسجد الأقصى وأصابت عشرات الفلسطينيين، يأتي ذلك بعدما قررت سلطات الاحتلال إحكام إغلاقها العسكري للأراضي الفلسطينية ابتداء من اليوم حتى فجر يوم الأحد بحلول عيد الفصح اليهودي، في حين ارتفع إلى 7 عدد الشهداء الذين قضوا برصاص الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة خلال يومين.