وانضوت المسابقة ضمن فقراته المقامة بالتعاون مع أمانة مزار العلويّة الشريفة بنت الإمام الحسن المجتبى(عليهما السلام)، والتي ابتدأت منافساتها منذ اليوم الثاني من الشهر الفضيل.
ختامُ المسابقة الذي حضره عضو مجلس إدارة العتبة العبّاسية المقدّسة الأستاذُ الدكتور عباس رشيد الموسوي وعددٌ كبير من المواطنين، شهد تنافسًا كبيرًا بين فريقَيْ صاحب الجود وقضاء المحاويل.
وبعد حراكٍ قرآنيّ متواصل تُوِّج فريقُ صاحب الجود بالمركز الأوّل، بينما أحرز فريقُ قضاء المحاويل المركز الثاني، في حين حلّ فريقُ ساقي العطاشى في المركز الثالث.
وفي كلمةٍ له بهذه المناسبة ثمّن مديرُ معهد القرآن الكريم الشيخ جواد النصراوي، الجهودَ الكبيرة التي بذلتها الأمانةُ الخاصّة لمزار العلويّة الشريفة بنت الإمام الحسن(عليهما السلام)، في إقامة مُلتقى النورَيْن القرآنيّ، وما اشتمل عليه من فعّالياتٍ معرفيّة قرآنيّة مهمّة ومنها هذه المسابقة، شاكرًا كذلك الجهود الكبيرة والدور الذي لعبه وبذله فرعُ المعهد في بابل وهو يُسهم في جعل شهر رمضان المبارك ربيعًا قرآنيًّا مباركًا، وهو جزءٌ مهمّ ممّا يهدف له المعهدُ من برامجه القرآنيّة المُقامة طيلة أيّام الشهر الفضيل ولياليه في كربلاء والمحافظات.
من جانبه أعرَبَ الأمينُ الخاصّ لمزار العلويّة الشريفة بنت الإمام الحسن(عليهما السلام) الأستاذ مناضل علي حسن، عن شكره الكبير للعتبة العبّاسية المقدّسة على تعاونها المشترك، مؤكّداً أنّ معهدها في بابل له الدورُ الأكبر في إقامة وإنجاح المُلتقى، راجيًا دوام هذا التعاون وزيادته وتطويره بما يخدم المؤمنين القاصدين لهذه الرحاب المطهّرة.
ختامُ هذه الفعّالية كان بتكريم لجنة التحكيم المُشرِفة على مجريات المسابقة، أعقبها تكريمُ الفرق الفائزة.
يُذكر أنّ مُلتقى النورَيْن القرآنيّ يُعتبر أحد أوسع الأنشطة القرآنيّة، ويضمّ بين طيّاته العديد من الفقرات التي شملت ختمةً قرآنيّة رمضانيّة مرتّلة بمشاركة قرّاء دوليّين ووطنيّين، ومسابقاتٍ قرآنيّة فرقيّة، وأُخَر شعريّة، وندواتٍ فكريّة، ومحافل قرآنيّة، ومجالس رمضانيّة.