وأضاف غائبي: "ما دامت إيران لم تبدأ بعد بتنفيذ بنود الاتفاق النووي، فإنّ المعلومات المرتبطة بكاميرات المراقبة ستبقى محفوظة لدى إيران ولن يتم تسليمها إلى الوكالة".
وأشار إلى أنّ "الوكالة الذرية غير متصلة بالمعلومات المخزنة في كاميرات المراقبة المنصوبة داخل منشأة نطنز".
يأتي ذلك بعد أن أفادت وكالة "رويترز" بأنّ الوكالة الدولية للطاقة الذرية انتهت، في 12 نيسان/أبريل الجاري، من تثبيت كاميرات مراقبة في ورشة جديدة لأجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز.
وتابعت "رويترز" أنّ "ورشة أجهزة الطرد المركزي الجديدة في منشأة نطنز تعمل بماكينات من كرج"، لافتةً إلى أنّ الوكالة الدولية أزالت أختاماً من على الماكينات التي نقلت إلى منشأة نطنز من منشأة كرج.
وقبل أسبوع، أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أنّ بلاده تنسّق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتسوية ملف المواقع "التي تعتبر مبهمة"، في إشارة إلى مواقع نووية لم تقدّم طهران توضيحات للوكالة عنها سابقاً.