وقالت وكالة "هيسبرس" المغربية، إن "أزقة درب الكبير القريبة من المحطة الطرقية المعروفة تحولت إلى نقط لتجمع هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين، الذين يحتلون جنبات بعض العمارات السكنية ويجعلون منها أماكن للمبيت".
وانتقد نشطاء مغربيون هذه الظاهرة، في ظل تراجع الدعم المعنوي والعيني الذي كان يقدمه المواطنون لهؤلاء المهاجرين.
وقالت الفاعلة الحقوقية بشرى عبدو: "للأسف الشديد، يعيش هؤلاء المهاجرون في ظروف جد صعبة، وخاصة في هذا الشهر، في غياب أي دعم أو مساعدات عينية".
وشددت على أن "هذه الفئة تعيش بالعاصمة الاقتصادية ظروفا قاهرة تتجلى في المبيت في أماكن لا إنسانية، والاعتماد على التسول في الطرقات وبالقرب من إشارات المرور".
وتساءلت عبدو عن دور المجلس الجماعي للدار البيضاء في توفير مآو للمبيت لهؤلاء المهاجرين، مشيرة إلى ضرورة تقديم الدعم لهم وتوفير أماكن جيدة تقيهم البرد والمطر والحر