وأكدت المصادر مساء الأربعاء، ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين برصاص الاحتلال في الضفة الغربية إلى 4 خلال الـ24 ساعة الماضية.
وتحدثت المصادر عن تدهور ميداني شديد جداً مع تصاعد اعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية، مشيرةً إلى أن "قوات الاحتلال انسحبت من قريتي حوسان سلواد في الضفة الغربية".
شهيد في حوسان
وأفادت المصادر، باستشهاد الفتى الفلسطيني قصي حمامرة (16 عاماً) من بلدة حوسان، قرب بيت لحم في الضفة الغربية، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب العشرات في مواجهات مع قوات الاحتلال.
وتداول ناشطون عبر موقع تويتر صورة للفتى حمامرة، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال في حوسان غربي بيت لحم.
ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إلى الفتى حمامرة، وتقديم الإسعافات الأوّلية له، بعد إصابته مباشرة في بلدة حوسان.
وقال رئيس بلدية حوسان، محمد سباتين، إن "قوات الاحتلال أطلقت النار على الشهيد محمد حمامرة، وقامت بتغطيته بكيس أسود".
وكانت الفلسطينية غادة إبراهيم سباتين (47 عاماً)، استشهدت الأحد الماضي، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية حوسان.
شهيدان في سلواد
في غضون ذلك، أكدت وزارة الصحة الفلسطيينة، مساء يوم الأربعاء، استشهاد الشاب عمر محمد عليان (20 عاماً) بعد إصابته برصاصٍ حي في الصدر أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال العدوان على بلدة سلواد شمال شرق رام الله والبيرة. كما أكدت مراسلة الميادين استشهاد شاب ثانٍ برصاص الاحتلال في بلدة سلواد شرق رام الله.
شهيد في نابلس صباح الأربعاء
واليوم أيضاً، أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الشاب محمد حسن عساف (34 عاماً) بعد إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه الاحتلال الإسرائيلي، خلال العدوان على مدينة نابلس صباحاً.
العاروري: ندعو جماهير شعبنا للنفير العام
من جهته، دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، الجماهير لـ"النفير العام والتصدي لاقتحامات قوات الاحتلال المتواصلة للمدن والبلدات المختلفة على امتداد الوطن المحتل".
وتابع العروري: "كما نستنفر أبناء شعبنا البطل وخاصة في رام الله والبيرة لمساندة الصامدين في بلدة سلواد، وكل مناطق الاشتباك، والالتحاق بأبطالها، والالتحام صفاً واحداً لصد العدوان والحصار الصهيوني بكل الوسائل الممكنة".