وهرب نحو 14 ألف شخص من موجة العنف الجديدة التي تشهدها الولاية، الغارقة في دوامة العنف منذ نحو عقد.
ودعت القيادتان العسكريتان للجانبين، المتمركزتان في العاصمة جوبا، المجموعات المسلحة إلى وقف الأعمال العدائية على الفور.
واستمرت المعارك حتى يوم الأحد الفائت بشكل متواصل، بينما دفع المدنيون الثمن الأكبر.
وقال شهود عيان لوكالات الصحافة: "الجنود هاجموا قرانا وأحرقوا عدداً كبيراً من منازلنا. أخذوا أبقارنا وماعزنا وقتلوا أشخاصاً". وقال رب عائلة: "احترق كل غذائنا في منازلنا، ولم يتبق لنا شيء لنأكله".
وذكرت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، في بيان أنّ "عدداً كبيراً من القرى الواقعة جنوب مدينة لير نُهبت أو أُحرقت"، معبّرة عن قلقها من "معلومات تتحدث عن تدمير ميناء أدوك المجاور على النيل الأبيض، الذي يعد القطب الاقتصادي الثاني للدولة".