وقال في تغريدات على "تويتر"، إن السلالتين الفرعيتين أطلق عليهما "بي.إيه 4" (BA.4) و"بي.إيه 5" (BA.5)، مضيفا أن السلالتين الجديدتين لم تُسببا ارتفاعا في عدد الإصابات بالبلاد، وإنه عُثر عليهما في عينات من عدد من البلدان.
يأتي ذلك غداة إعلان "منظمة الصحة العالمية"، أنها تتبع بضع عشرات الإصابات بسلالتين فرعيتين جديدتين من متحور "أوميكرون"، وذلك لتقييم ما إذا كانتا أشد عدوى أو أكثر خطورة.
وأضافت المنظمة السلالتين "بي.إيه 4" و"بي.إيه 5" الفرعيتين من أوميكرون الأصلية "بي.إيه 1"، إلى قائمتها للمراقبة. وهي تتابع بالفعل أثر السلالتين "بي.إيه 1" و"بي.إيه 2" المنتشرتين عالمياً الآن، وكذلك "بي.إيه 1.1" و"بي.إيه 3".
وتخضع الفيروسات طوال الوقت لعملية تحور مستمرة ومتواصلة، لكن بعض الطفرات فقط تؤثر على قدرتها على الانتشار أو التغلب على المناعة المكتسبة من التطعيم أو الإصابة السابقة أو شدة المرض الذي تسببه.