وهو ما يمثل أكبر تغيير في القيادة العسكرية لحلف شمال الأطلسي منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير/ شباط الماضي.
وبحسب المسؤولين، فإنه من المقرر أيضاً تعيين جنرال جديد لقيادة القوات الخاصة ليحل كلاهما محل القائدين اللذين من المتوقع تقاعدهما هذا العام ضمن إطار التناوب الطبيعي للقادة، فيما لم يصدر أي تعليق من البيت الأبيض.
وتأتي هذه الخطوة وسط تحوّل في كل من التركيز الجغرافي للجيش الأميركي ونوع الحرب التي يتوقع أن ينخرط فيها.
ومن المقرر أن يتولى الجنرال كريستوفر كافولي، القائد الحالي للجيش الأميركي في أوروبا، رئاسة القيادة الأميركية الأوروبية المسؤولة عن جميع العمليات العسكرية الأميركية في جميع أنحاء القارة.
كما يشغل رئيس القيادة الأميركية في أوروبا أيضًا منصب القائد الأعلى لقوات الحلفاء في أوروبا، وهو المسؤول عن عمليات منظمة حلف شمال الأطلسي هناك.
وسيتولى كافولي قيادة نحو 20 ألف جندي نشرتهم الولايات المتحدة في أوروبا منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، إضافة إلى 80 ألف جندي أميركي آخر متمركزين في القارة، و40 ألف جندي آخر من "الناتو".
وسيحل كافولي مكان الجنرال في القوات الجوية تود وولترز، الذي يعد الرئيس الحالي للقيادة الأوروبية، في الصيف، حيث من المتوقع بقاؤه في الخدمة مدة ثلاث سنوات، بحسب الصحيفة.
وخدم كافولي في أفغانستان، كما يتحدث اللغات الروسية والإيطالية والفرنسية، وكان قد شغل منصب مدير شؤون روسيا في هيئة الأركان.
أما الجنرال بريان فينتون، فسيتولى مع حلول الصيف قيادة العمليات الأميركية الخاصة في تامبا بولاية فلوريدا، التي تشرف على العمليات الخاصة في جميع أنحاء العالم، بدلًا من الجنرال ريتشارد كلارك، الذي من المقرر أن يتقاعد.
وشغل فينتون مناصب قيادية في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، كما شغل منصب نائب قائد القوات الأميركية في منطقة المحيطين الهادي والهندي، إضافة لعمله كمساعد لوزير الدفاع مارك إسبر خلال العامين الأخيرين من فترة ولاية ترامب.
ويجب على كافولي وفينتون أن يحظيا بموافقة مجلس الشيوخ فور ترشيحهما رسمياً من قبل البيت الأبيض.