وقد استشهد 40 فلسطينياً من الضفة الغربية والداخل، منهم 10 من جنين وحدها، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الاشتباكات والمواجهات المتصاعدة، أو عمليات الإعدام والاغتيال منذ بداية العام الجاري 2022.
وحسب المعطيات، فقد استشهد منذ بداية شهر نيسان/أبريل الجاري حتى اليوم الثلاثاء، 10 مواطنين، و20 مواطناً خلال شهر آذار/مارس، و6 في شباط/ فبراير، و5 في كانون الثاني/ يناير.
واستشهد يوم 12 ابريل عاملاً فلسطينياً في مدينة عسقلان، بعدما أطلق ضابط صهيوني النار عليه، خلال عملية مداهمة لمواقع بناء في المدينة.
واستشهد يوم 11 أبريل الفتى محمد حسين زكارنة (17عاماً) من الحي الشرقي في جنين، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال.
ويوم 10 ابريل، كان يوماً دامياً، فقد استشهد 3 فلسطينيين، بينهم امرأتان، حيث استشهدت المواطنة غادة إبراهيم سباتين من بيت لحم، بعد إطلاق جنود الاحتلال الرصاص عليها مباشرة في بلدة حوسان.
والشهيدة غادة في العقد الرابع من عمرها، وهي من قرية حوسان قضاء بيت لحم وهي أرملة، وأم لستة أطفال.
وفي اليوم ذاته استشهدت الشابة مها كاظم عوض الزعتري (24 عاماً) من سكان منطقة أبو دعجان في مدينة الخليل.
وأصيبت الزعتري برصاص جنود الاحتلال قرب المسجد الإبراهيمي، حيث تركت تنزف حتى الموت.
ومساء الأحد 10 ابريل ، استشهد الشاب محمد علي غنيم (21 عاماً) متأثراً بإصابته الخطيرة برصاص الاحتلال في بلدة الخضر قضاء بيت لحم.
وأصيب غنيم برصاصة في ظهره خرجت من صدره، ونقل لمستشفى اليمامة في الخضر، لتقديم الإسعافات اللازمة له إلا أنه فارق الحياة.
وفي 9 ابريل استشهد أحمد السعدي (23 عاماً)، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في بلدة برقين بجنين.
وسبقه بيوم (8 ابريل) استشهاد رعد فتحي حازم (29 عاماً)، من مخيم جنين، بعد تنفيذه عملية شارع "ديزنغوف" في تل أبيب، التي أوقعت 3 قتلى و12 "إسرائيلياً" مصاباً.
وفي مطلع نيسان استشهد 4 شبان من جنين وطولكرم والخليل وهم صائب عباهرة من بلدة اليامون، وخليل طوالبة من مخيم جنين، وسيف أبو لبدة من مخيم نور شمس بطولكرم، وأحمد يونس الأطرش من الخليل.
وخلال شهر آذار/مارس الماضي وثق التقرير الدوري لانتهاكات الاحتلال في الضفة الغربية الصادر عن مركز معلومات فلسطين "معطى"، استشهاد 20 مواطناً، وإصابة 612 بجراح مختلفة، منهم نساء وأطفال ومسنون.
ففي 31/3 استشهد ثلاثة شبان هم، سند محمد أبو عطية (17 عاماً) ويزيد نضال السعدي (23 عاماً) خلال مواجهات في جنين، ونضال جمعة جعافرة (30 عاماً) من ترقوميا بعد تنفيذه عملية الطعن في المجمع الاستيطاني "عتصيون".
واستشهد الشاب ضياء حمارشة من جنين في 29/3 بعد تنفيذه عملية مسلح في بلدة بني براك قرب "تل أبيب" قتل فيها 5 "إسرائيليين" وأصيب 6 آخرين.
و استشهد الشابان إبراهيم وأيمن اغبارية من مدينة أم الفحم، خلال اشتباك مع عناصر الشرطة الإسرائيلية، عقب عملية مسلحة في مدينة الخضيرة، أدت الى مقتل جنديين وإصابة 12 آخرين بتاريخ 27/ 3.
وفي 22/3 قتل محمد أبو القيعان (34 عاماً) من حورة في النقب، بعد تنفيذه عملية دهس وطعن أدت لمقتل 4 إسرائيليين وإصابة اثنين بجروح خطرة في مدينة بئر السبع المحتلة.
واستشهد الشبان سند سالم الهربد (27 عاماً) من رهط وعلاء محمد شحام في مخيم قلنديا، ونادر هيثم ريان (17 عاماً) في مخيم بلاطة بتاريخ 15/3.
وفي الأول من آذار استشهد الشاب عمار أبو عفيفة من مخيم العروب برصاص الاحتلال في بيت لحم، كما استشهد الشابان عبد الله الحصري وشادي نجم في مخيم جنين.
وشهد شهر شباط استشهاد 6 مواطنين هم الطفل محمد رزق صلاح (14 عاماً) من بلدة الخضر والشاب نهاد أمين البرغوثي (20 عاماً) من كفر عين، ومحمد أكرم أبو صلاح (17 عاماً) من اليامون.
واستشهد 3 شبان برصاص الاحتلال في حي المخفية بنابلس وهم محمد رائد الدخيل (22 عاماً)، أدهم جمال مبروكة (28 عاماً)، وأشرف محمد المبسلط (21 عاماً).
ووثق التقرير الذي يصدره مركز معلومات فلسطين "معطى" استشهاد 5 فلسطينيين في شهر يناير، حيث استشهد فهمي حمد (57 عاماً) بعد ساعات من استنشاقه الغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحام مخيم قلنديا.
واستشهد، أيقونة المقاومة الشعبية، الشيخ المسن سليمان الهذالين متأثراً بجراحه الخطرة التي أصيب بها بعد دهسه بمركبة تابعة لقوات الاحتلال، عند مدخل قرية أم الخير بمسافر يطا. واستشهد في ذات اليوم المواطن فالح موسى جرادات، برصاص الاحتلال في بلدة سعير.
واستشهد المسن عمر عبد المجيد أسعد (80 عاماً) من قرية جلجليا شمال رام الله، إثر احتجازه واعتداء قوات الاحتلال عليه في 12/1. كما استشهد الشاب بكير حشاش، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اشتباك مسلح على أطراف مخيم بلاطة، شرق مدينة نابلس.