وجاء في نص بيان الصدر، إنه "لا ينبغي التغاضي عن ما يحدث في المجتمع العراقي ... من إنتشار العقائد الفاسدة من هنا وهناك ، وأهمها:-
أولاً:- أهل القضية والذين يدّعون الإمامة لي (عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين) وكما أعلنت البراءة سابقاً فإنني أجدد البراءة منهم في هذا الشهر الفضيل ... وأطالب بمعاقبتهم ومحاسبتهم وفق القانون .
ثانياً:- بعض من ينتمون بالتقليد الى (الصرخي) ولا أعلم بأنه على علم بذلك أم لا ؟!! .. ممن يحاولون إدخال بعض العقائد المنحرفة إلىٰ المذهب الشريف والعقيدة الجعفرية ... وآخرها ما صدر من إمام جمعة لهم في محافظة بابل ... وذلك بالمطالبة بهدم القبور : قبور الأولياء والمعصومين سلام الله عليهم أجمعين .
ومن هنا فأني أنتظر من (الصرخي) التبرؤ من هذا المجرم الزنيم خلال مدة أقصاها ثلاثة أيام ... وإلا فإنني أجد نفسي ملزماً بالتعامل معهم ومع أمثاله بما يمليه عليّ ضميري وديني ومذهبي ووفقاً للشرع والقانون والعرف الاجتماعي المعقول .
ثالثاً:- تعالي صوت البعث الصدامي المجرم الإرهابي وذكر كبيرهم الطاغية الهدام عليه لعائن الله ... وهذا مما لا يصح السكوت عنه وعلى الجميع التعامل معهم بحزم ووفق القانون وتجريمهم ومعاقبتهم تحت طائلة القانون ... بل لابد من إصدار قانون يجرّم ذلك تحت قبة البرلمان فوراً".
وأتم الصدر بيانه، بالقول "أخيراً :- اللهم أشهد إنني رفضت وأدنت وعلى أتم الاستعداد للدفاع عن الدين والمذهب والوطن وسط سكوت مطبق من الساسة اللاهين واللاهثين خلف السلطة والمال ... وإنا لله وإنا إليه راجعون