وكتب الحوثي على "تويتر": "بماذا سيأتي بعودة عمليات البنك وصرف الرواتب، أم بالإغاثة التي خفضتها أمريكا أم بإطلاق الرحلات العلاجية التي تعهدت بها منظمة الأمم المتحدة، ولم تفي بها حتى الآن، أم بماذا؟".
ومن المنتظر أن يصل المبعوث الأممي إلى اليمن هانز غروندبرغ، الاثنين إلى صنعاء في زيارة هي الأولى إلى المدينة منذ توليه مهام منصبه.
وكانت قيادات حركة انصار الله ترفض مقابلته قبل تنفيذ مطالبهم في "رفع الحصار عن ميناء الحديدة ومطار صنعاء".
ودعت الأمم المتحدة الجمعة الماضي، المانحين الدوليين لجمع نحو 80 مليون دولار لتمويل خطة تهدف لمنع تسرب النفط من ناقلة "صافر" المتهالكة قبالة سواحل اليمن.
ووقعت الأمم المتحدة في مارس الماضي، مذكرة تفاهم مع حركة انصار الله، لحل قضية الناقلة، وبحسب مضمون المذكرة، تقر جميع الأطراف بأنه "ليس على السلطات في صنعاء أية التزامات مالية".
من جهتها، حذرت منظمة "السلام الأخضر" البيئية، من أن "الناقلة المهجورة تشكل تهديدا خطيرا على حياة ملايين اليمنيين الذين قد يجدون أنفسهم بدون مياه للشرب ومساعدات غذائية، في حال عدم منع تسرب النفط".
و"صافر" التي صنعت قبل 45 عاما وتستخدم كمنصة تخزين عائمة، محملة بنحو 1.1 مليون برميل من النفط الخام يقدر ثمنها بحوالي 40 مليون دولار، ولم تخضع السفينة لأي صيانة منذ 2015، ما أدى إلى تآكل هيكلها وتردي حالتها.