ووفق المصدر، فإنّ "خروقات العدوان للهدنة شملت 76 عملية تحليق للطيران الاستطلاعي المسلح في أجواء محافظات الجوف وحجة وصعدة والبيضاء وما وراء الحدود".
وقال المصدر إنّ "قوى العدوان واصلت خرق الهدنة، وقصفت مواقع الجيش واللجان بالصواريخ والمدفعية جنوبي مأرب وغربيها، وتلال الروقي والعلامة في نجران وجيزان الحدوديتين".
وفي وقت سابق اليوم، لفت المجلس السياسي الأعلى في اليمن إلى أنّ الملف الإنساني هو المؤشر الحقيقي على إنجاح الهدنة وما بعدها.
ويوم أمس الجمعة، قال نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، إنّ "خروقات التحالف السعودي للهدنة تتعاظم، وآخرها زحف واسع على مواقع مقاتلينا في مأرب".
وأشار العزي إلى أنّه "لم يُسمح بأي رحلة جوية إلى مطار صنعاء الدولي حتى الآن، والسفن تُحتجَز وتُقاد إلى قبالة جيزان، عقب خضوعها للتفتيش ومنحها الترخيص الأممي".
وقبل ذلك، احتجز تحالف العدوان السعودي سفينة الديزل الإسعافية، "ديتونا"، واقتادها قسراً إلى قبالة جيزان، في تجاهل للهدنة الأممية وخرق لها، وفق ما أعلنت شركة النفط اليمنية.
يُشار إلى أنّ التحالف السعودي أعلن أنه "أوقف عملياته في اليمن"، الأسبوع الماضي، لكنّ مراقبين سجلوا خروقات للتحالف في بعض المحافظات اليمنية.
وجاء قرار تعليق عمليات التحالف بعد مبادرة السلام التي قدّمها رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، والتي أعلن فيها "تعليق الضربات الصاروخية والطيران المسيّر والأعمال العسكرية، كافّةً، في اتجاه السعودية".