وقالت مهنا في حوار خاص مع قناة العالم عبر برنامج "هاشتاغ": ان الاعلامية هاشمي تسافر سنوياً مرتين لبلدها الاصلي امريكا حيث يتواجد اغلب اولادها واحفادها، وكانت دوماً تتعرض للمضايقات في كل مرة تزور امريكا، ولكن هذه المرة كانت الاعنف حيث اقتيدت الى غرفة التحقيقات.
وحول ظروف اعتقالها، اوضحت مهنا، ان هاشمي اعتقلت في بادئ الامر مع ابنها الذي كان يعمل في طهران، ومن ثم وضعوها في غرفة في الفندق، فيما اقتيدت هاشمي الى الاحتجاز دون معرفة اسبابه.
واكدت مهنا في القانون الامريكي يمنع احتجاز اي امريكي دون تبرير اسباب الاعتقال، مشيرة الى ان المحامي الموكل من قبل امريكا كان ينقل معلومات مغلوطة لعائلة هاشمي على انها في وضع حسن، ولكن عندما سمح لها بالاتصال مع ابنتها كشفت هاشمي عن تعرضها لسوء المعاملة ونزع حجابها بالقوة والتعمد بإلباسها ملابس غير محتشمة.
ووصفت مهنا، ان هاشمي تتمع بشخصية قوية وهذه الامور لا تكسرها، معتبرة الوسائل التي استخدمتها السلطات الامريكية ضد هاشمي بالاستفزازية خاصة تمس دينها، اضافة وضع الكلابجات في رجليها دون يديها، ما يدل على نوع من اساليب الاضطهاد لانها امرأة من العرق الاسود، وهذا يشير الى نوع من الممارسة العنصرية والاهانة تجاهها.
وشددت على انه في القانون الامريكي ممنوع وضع الاصفاد في رجلي المعتقل في حال لم توجه اي تهمة تجاهه، وهي توضع لدى الاشخاص المجرمين الخطريين على المجتمع ولديهم تاريخ من الاجرام في حياتهم، فيما هاشمي لديها اي سابقة من هذا النوع وهي معروفة لدى الجميع.
واعتبرت التصرفات الامريكية كشفت عن حقيقة اسلوب ادارة ترامب ضد المواطنين الامريكيين، مشيرة الى ان امريكا حينما تدعي انها مع حقوق الصحفيين لكنها تمارس الاضطهاد بحقهم، حيث تعرض عشرات الصحفيين الى الاعتقال والضرب في عهد ولاية ترامب.
وكانت هاشمي المولودة في الولايات المتحدة وصلت يوم الأحد مطار «سنت لوئيس لمبرت» فاعتقلت هناك وتم نقلها الي معتقل في واشنطن علي يد عناصر الاف بي أي، ولم يستطع ذووها زيارتها بعد 48 ساعة من اعتقالها وأخيراً اطلعوا بأنها مُعتقلة.