وتطرق سماحته الى قضية المفاوضات النووية وما أكده قائد الثورة من عدم الثقة بالاطراف المقابلة وأخذ الضمانات اللازمة والتحقق العملي من ذلك ، مشيرا الى ان طيفا واسعا من نواب مجلس الشورى الاسلامي وقعوا رسالة بهذا المضمون معتبرين انه يمثل ارادة عموم المواطنين.
واشار صديقي الى اليوم الوطني للتقنية النووية ، وقال ان الطاقة النووية تعد اليوم من الضروريات في العالم على الصعيد الطبي والدوائي وتحلية المياه وبالتالي فأن الشعب الإيراني يحتاج الى هذه التكنولوجيا ، ومن هنا فأنها تعد حقا شرعيا وقانونيا.
واضاف ان حكومة الرئيس رئيسي تستند باقتدار الى الولاية والشعب ولم تربط برامجها لحل مشكلات المواطنين بالمفاوضات النووية، كما انها تسعى بجد الى الرفع الكامل والنهائي للحظر وافشال جميع انواعه .
وفي جانب آخر من خطبته تطرق امام جمعة طهران الى تصريحات بعض المسؤولين الامريكيين بشأن زيادة الهجمات على القوات الامريكية في المنطقة بعد استشهاد القائد سليماني وزعمهم بأن هذا الامر هو احد الموانع لقبول الاتفاق النووي، وقال مخاطبا الامريكيين ان شبابنا وقبل الاتفاق النووي اسروا جنود بحريتكم الذين تجاوزوا على مياهنا ، كما اسقطوا الطائرة الامريكية المسيرة المتطورة وضربوا الاهداف الامريكية في عين الاسد وسوريا بالصواريخ ليلقنوا الامريكيين درسا.
وتابع قائلا ان كل ذلك لاعلاقة له بالاتفاق النووي بل هو نتيجة للوجود الامريكي اللامشروع في المنطقة ، ومع استمرار هذا الوجود فان هجمات قوات المقاومة ستتواصل .
وبشان وقف اطلاق النار المؤقت في اليمن اعتبر اية الله صديقي ان هذا الأمر من المعاجز الالهية حيث ان الشعب اليمني وبأيد خالية صمد بوجه هجوم الاستكبار العالمي ، معربا عن أمله في أن تتمكن المقاومة من اطفاء النار الامريكية وان يتقدم اليمن في جميع المجالات .