وبارك أمير عبد اللهيان لمناسبة اجراء الإنتخابات البرلمانية والرئاسية الناجحة في صربيا، مهنئا حكومة وشعب صربيا بإعادة انتخاب ألكساندر فوتشيتش.
واكد رئيس الجهاز الدبلوماسي الايراني: ان العلاقات بين ايران وصربيا تخطت تطورات ايجابية وبناءة ونأمل المزيد من الإرتقاء بالعلاقات الثنائية من خلال عقد اجتماع اللجنة الاقتصادية بين البلدين.
واعتبر وزير الخارجية الايراني حضور الطلبة الجامعيين الايرانيين في صربيا خطوة مهمة في مسار تنمية التعاون العلمي والتعليمي بين البلدين.
واعتبر امير عبد اللهيان بذل المزيد من الاهتمام بموضوع السياحة بين البلدين بانه يحظى بالاهمية في ضوء الطاقات المتاحة.
واشار وزير الخارجية الى تحركات حلف الناتو والحرب الجارية في اوكرانيا، واعتبر المسار الدبلوماسي والحوار والحيلولة دون استمرار وتوسع رقعة الحرب بانه طريق الحل الواقعي لحل وتسوية هذه القضية، معلنا معارضته للحرب وفرض الاجراءات الاحادية.
وحول المفاوضات النووية في فيينا قال: ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية عازمة على الوصول الى اتفاق جيد وقوي ومستديم وعلى الطرف الامريكي اتخاذ نهج واقعي بدلا عن المطالب الاضافية والإبطاء وخلق العقبات في طريق العمل.
ووصف وزير الخارجية الإيراني مواقف الصين وروسيا والدول الإوروبية الثلاث (المانيا وفرنسا وبريطانيا) بأنها بناءة للوصول الى الاتفاق.
كما وصف امير عبد اللهيان دور الإتحاد الأوروبي خاصة جهود مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل وكبير مفاوضي الإتحاد الأوروبي انريكي مورا بأنها نشطة.
من جانبه وجه وزير خارجية صربيا في هذا الاتصال الهاتفي الشكر لوزير الخارجية الايراني لتهنئته بمناسبة فوز الرئيس الصربي في الانتخابات الرئاسية، وهنأ الحكومة والشعب الايراني بحلول شهر رمضان المبارك وعيد النوروز، محييا الذكرى السنوية الثمانين لاقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
واكد سلاكوفيتش بان الحكومة الصربية ستبذل اقصى جهودها في مسار التنمية الشاملة للعلاقات والارتقاء بها بين البلدين ومنها في مجال الزراعة وتعزيز التعاون في تقديم التسهيلات للطلبة الجامعيين الايرانيين.
واعرب وزير خارجية صربيا عن امله بان تصل مفاوضات فيينا الى النتيجة اللازمة على وجه السرعة.
وشرح سلاكوفيتش مواقف بلاده تجاه قضية كوسوفو وازمة اوكرانيا، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على وحدة اراضي أوكرانيا واستخدام الطريق الدبلوماسي لحفظ ونشر السلام في المنطقة.