حالة من الارباك اصابة الاجهزة الامنية للاحتلال الذي دفع بالمئات من قواته ونخبه الامنية بحثا عن المنفذ، اغلاق شوارع تل ابيب ومحيطها ونشر العشرات الحواجز وسط حالة من التخبط الامني والذعر للمستوطنين.
وقال عضو هيئة العمل الوطني أحمد جلالجل: "هو ليس فشل امني فقط وهو فشل على فشل، العملية هذ جاءت ردا على ما اعلنه وزير الحرب الاسرائيلي غانتس حول عملية " كسر الامواج" والتي تحدث فيها عن العديد من الكتائب التي انزلها الى الشارع الفلسطيني والى من الاراضي المحتلة من اجل منع العمليات".
الفصائل الفلسطينية كافة رحبت بالعملية، واصفة اياها بالبطولية وبأنها تأتي رداً طبيعياً على جرائم الإحتلال.
اما الشارع الفلسطيني ابتهحج، بوقوع هذه العملية بتوزيع الحلوى في الشوارع.
وقال احد الفلسطينيين: "هذه العملية البطولية جاءت كرد طبيعي على اجرام الاحتلال الاسرائيلي ضد الفلسطينيين وتدنيس المتطرفين اليهود المسجد الاقصى المبارك، طبعا الفصائل الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي ضد هذه الجرائم".
وتاتي عملية "تل ابيب" وسط حالة للتأهب القصوى لجيش الاحتلال الصهيوني وتشديد من اجراءاته الامنية على كل الارض الفلسطينية، والتي اعلن عنها منذ عملية "بئر السبع" خلال الاسابيع الماضية.
وقوع عملية "تل ابيب" تزامنا مع تصدع كبير على المستوى السياسي والأمني لكيان الاحتلال الصهيوني فتداعيات هذه العملية سيكون له الاثر الكبير خلال الفترة القادمة.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..