ووفقًا له، ترى الولايات المتحدة الآن أن المهمة الرئيسية تتمثل في إطالة أمد الصراع في أوكرانيا قدر الإمكان، مما يجعله مكلفًا قدر الإمكان لموسكو وكييف.
وقال ناريشكين في مقال نشرته مجلة الدفاع الوطني الروسية: "لهذا الغرض، يتم استخدام أكثر الأساليب شناعة، وصولاً إلى إرسال مسلحين إلى الأراضي الأوكرانية، مكلفين بتنظيم ودعم ما يسمى بالحزبية، ولكن في الواقع إرهابيون سريون في البلاد".
وأشار إلى أن الناتو، كما يؤكد "الاستراتيجيون" الأمريكيون، يجب أن يسعى إلى تحويل أوكرانيا إلى شيء مثل أفغانستان بالنسبة لروسيا.
وأضاف: "ومع ذلك، هل يستحق الأمر توقع الكثير من القادة الذين يخلطون بين ماريوبول ومتروبول ويعتبرون فورونيج وروستوف على الدون مدينتين أوكرانيين".
وأكد أن العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا أصبحت نقطة لا عودة للغرب الجماعي في سياسة رهاب روسيا.
هذا وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. وخلال الفترة الماضية، عقد مسؤولون روس وأوكرانيون عدة جلسات تفاوض في بيلاروسيا وتركيا بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الجانبين وتسوية الأزمة الأوكرانية.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من نظام كييف.
وردا على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية ومالية صارمة وغير مسبوقة على روسيا.