والتقى السفير الأسترالي المنتهية ولايته أندريا فولكنر مع زعيم المجلس العسكري مين أونج هلاينج في نايبيداو يوم أمس، حيث نقلت وسائل الإعلام المملوكة للدولة "غلوبال نيو لايت أوف ميانمار" أن الطرفين ناقشا "تعزيز التعاون في مختلف القطاعات".
وذكر التقرير أن السفير رافقه الملحق الدفاعي الأسترالي في ميانمار العقيد توني إيغان.
وأشارت كاترينا كوبر من وزارة الخارجية الأسترالية، إلى أن السفير استغل الاجتماع لتكرار الدعوات لميانمار لوقف العنف وإطلاق سراح المعتقلين.
وقال كوبر أمام لجنة بمجلس الشيوخ في كانبيرا إن "الحكومة الأسترالية لا تعتبر أن الاجتماع يضفي الشرعية على النظام الحالي".
لكن "هيومان رايتس ووتش"، قالت إن الاجتماع والتغطية اللاحقة في وسائل الإعلام الحكومية للقاء فعلت ذلك بالضبط، مشيرة إلى أن "هذا الاجتماع ليس فقط غير مقبول، لكنه يقوض جهود الحكومات الأخرى لعزل القائد العسكري المتورط في انتهاكات خطيرة".
وأضافت: "من خلال التقاط الصور وقبول الهدايا، تعمل أستراليا على إضفاء المصداقية على المجلس العسكري المتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد سكانها".
وتعيش ميانمار في حالة من الفوضى منذ الانقلاب في فبراير 2021، حيث قتل أكثر من 1700 شخص في حملات قمع ضد المعارضة، وفقا لمجموعة مراقبة محلية.