ونقلت هذه الصحيفة عن مصادر مطلعة ان هناك خلافات بين الدول الاعضاء في حلف الناتو حول كيفية اقامة العلاقات مع روسيا على خلفية الاوضاع في اوكرانيا.
ويقول مسؤولان رفيعا المستوى، أن بولندا ودول البلطيق تؤيد القطع الكامل للعلاقات مع موسكو، في تأييد للجهود الرامية لـ"إركاع روسيا"، الا ان فرنسا وألمانيا وتركيا ترى انه لا بد من ابقاء الاتصالات مستمرة مع روسيا.
وتقول المصادر الغربية، ان الفريق الاول من اعضاء الناتو، لديهم مخاوف من ان كل ما يمكن لروسيا ان تعتبره نصرا، من شأنه ان يضر بأمن اوروبا بشكل كبير.
إلا ان الدول الاخرى تعتقد انه لا يمكن إخضاع روسيا بسهولة، وبالتالي فإن هناك احتمال بان تخرج الحرب عن السيطرة وتؤدي الى نتائج مضطربة.
وفي وقت سابق، حذر الامين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبيرغ، من ان الحرب في اوكرانيا قد تطول أشهر وحتى سنوات، ولابد من الحفاظ على جاهزية قوات الناتو.