وأصدرت محكمة إماراتية، يوم الثلاثاء، الحكم بالإعدام على الشابة الفلسطينية، متهمةً إياها بـ"الاتجار بالمخدرات"، حيث "وُجد في شقتها نصف كيلوغرام من مادة الكوكايين".
وعقب صدور الحكم، كشف أفراد عائلتها أنها تعرّضت لما يشبه "الكمين"، بعدما حصلت على فرصة عمل في الإمارات، ودخل شخص ما ذو علاقة بالعمل الذي حصلت عليه، لينسّق مع مدير أعمالها، غير أنه بعد فترة من مجيء هذا الشخص، اقتحمت الشرطة الإماراتية شقتها واعتقلتها، مدّعيةً "حيازتها المخدرات والمتاجرة بها".
وأكدت عائلتها أنها تعرّضت للتعذيب لأيام، ومُنعت من لقاء محامٍ، وأنها "اعترفت تحت التعذيب والضغط بذنب لم تقترفه وهي بريئة منه".
من جهته، أوضح شقيق كيوان أنّ "السلطات الإماراتية منعت العائلة من لقاء ابنتها، بعدما سافرت إلى الإمارات عدّة مرات طالبةً مقابلتها، غير أنها قوبلت بالرفض في كل مرة"، لافتةً إلى أن شقيقته "شرعت منذ يومين بإضراب عن الطعام".
بعد ذلك، أطلق ناشطون فلسطينيّون وحقوقيّون حول العالم حملة للتضامن مع فداء والدعوة إلى إطلاق سراحها.
المصدر: الميادين