وقال رئيسي في اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء ان هؤلاء الطلاب كانوا من الخادمين الحقيقيين للشعب لا سيما المحرومين في مدينة مشهد، معتبراً مرتكبي جريمة الطعن الشنيعة من التيار التكفيري.
واكد على ضرورة عدم السماح للمستعمرين والمنافقين باستغلال الخلافات بين المسلمين وبين ايران وجيرانها لأن اثارة الفرقة هي من الاساليب القديمة التي يستخدمها المستعمرون ضد الدول الاسلامية.
من جانب اخر، اشار رئيسي إلى موجة الصقيع الذي ضربت مساحات شاسعة من المحاصيل الزراعية في البلاد، مؤكداً على ضرورة تقديم الدعم للمزارعين المتضررين من خلال تأخير سداد ديونهم وإعطاء الأولوية لهم في منح القروض.
كما اوعز رئيس الجمهورية مساعديه في شؤون العلوم والتكنولوجيا ووزارة الجهاد الزراعي باتخاذ الاجراءات اللازمة لتقليل خسائر الصقيع ووقاية المنتجات الزراعية منه.
واكد على اهمية العدالة في توزيع الامكانيات في جميع محافظات البلاد، مجددا تأكيد سماحة قائد الثورة الاسلامية علي ضرورة أن يكون جميع قرارات وإجراءات الحكومة المهمة مرفقة بالملاحق الثقافية والعدالة.
واعتبر رئيسي تعزيز المعنويات وتنمية الفضائل الاخلاقية بين الموظفين والمسؤولين ضمانا لتعزيز النزاهة والشفافية والوقاية من الفساد في الدوائر الحكومية والحد من ظاهرة الرشوة.
واعلنت دائرة العلاقات العامة لسدانة الروضة الرضوية في بيان القبض على منفذ الجريمة ومتابعة القضية لغاية الكشف عن ملابساتها وتحديد سائر العناصر المتورطة فيها.
واوضح البيان، ان 3 رجال دين تعرضوا عصر امس الثلاثاء ( الثالث من شهر رمضان المبارك) لجريمة الطعن بالسكين، مما اسفر عن استشهاد احدهم (حجة الاسلام اصلاني) واصابة اثنين اخرين بينما تم القبض على منفذ الجريمة فورا.
ولفت البيان، بان الرجال الدين الثلاثة، هم من طلاب الحوزات الدينية الناشطين في مساعدة الفقراء ورفع الحرمان داخل المناطق الفقيرة في محافظة خراسان الرضوية.