وقال النائب بيني تومسون، رئيس اللجنة، في وقت سابق عن إيفانكا، التي شغلت منصب كبير مستشاري البيت الأبيض خلال رئاسة والدها انها تجيب على الاسئلة وقد كانت في الجناح الغربي يوم الشغب.
وأدلت إيفانكا ترامب بشهادتها بعد 5 أيام من إجابة زوجها، جاريد كوشنر، على أسئلة اللجنة لأكثر من 6 ساعات. وكان كوشنر أيضا مستشارا كبيرا في البيت الأبيض في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ولا تحقق اللجنة فقط في أعمال الشغب التي قام بها أنصار ترامب في 6 يناير 2021، ولكن أيضا في إجراءات ترامب آنذاك المتعلقة بفرز الأصوات الانتخابية المعتمدة من قبل الكونغرس في ذلك اليوم، والذي كان لتأكيد انتخاب الرئيس جو بايدن.
وأشار تومسون إلى أن اللجنة لم تصدر أمر استدعاء لإيفانكا ترامب، مثلما فعلت مع عدد من قدامى العاملين الآخرين في البيت الأبيض وحلفاء آخرين للرئيس السابق ترامب، وبعضهم رفض الإدلاء بشهادته.