ودعا البيان الذي اصدره رئيس المركز الوطني لادارة الدفاع الفريق اول ميخائيل ميزينتسيف القوات المسلحة الاوكرانية وكتائب الدفاع الاقليمي والمرتزقة الاجانب الى وقف للاعمال العدائية والقاء الاسلحة والمغادرة على طول الطريق المتفق عليه مع الجانب الاوكراني في اتجاه مدينة (زابوروجيه" الى الاراضي التي تسيطر عليها كييف.
وطالب البيان التشكيلات الأوكرانية في "ماريوبول" بإلقاء أسلحتهم والمغادرة، حيث صرح ميزينتسيف بأن "كل من يلقي السلاح يضمن الحفاظ على حياته".
ووفقا له، فإن الجيش الروسي قد اقترح إقامة "اتصال مستمر بين الجانبين الروسي والأوكراني من أجل تبادل المعلومات، وهدنة مؤقتة يتعين خلالها على الجيشين الروسي والاوكراني وقوات جمهورية دونيتسك الشعبية التوقف التام عن العمليات العسكرية، وخروج جميع الوحدات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب دون استثناء ودون أي أسلحة أو ذخيرة.
وتم الاتفاق على أن تكون البداية الفعلية لـ "الهدنة" بين الطرفين الساعة 09:30 للخروج من "ماريوبول" باتجاه "مانغوش"، حيث يشار إلى الجانبين برفع الأعلام: الأحمر من الجانب الروسي، والأبيض من الجانب الأوكراني على طول خط التماس بين القوات.
كذلك قالت وزارة الدفاع الروسية إن موسكو تعول على دعم أنقرة لدفع القوات الأوكرانية لإلقاء أسلحتها في "ماريوبول"، كما أعربت الوزارة عن أملها في أن "يتمكن الزملاء الأتراك، باستخدام سلطتهم، من الضغط بكل الوسائل الممكنة على ممثلي سلطات كييف وقادة التشكيلات المسلحة الأوكرانية المتبقية في ماريوبول".