ويدقّ شهر رمضان المبارك أبواب المسلمين هذا العام في ظلّ وضع اقتصادي متأرجح وغلاء في الأسعار طال غالبية دول العالم. وعلى الرغم من ذلك، يرتبط هذا الشهر بأجواء اجتماعية وروحانية جراء العبادات التي يمارسها الصائمون على نحو فردي أو جماعي. وتعيد موائد الإفطار الأجواء الأسرية الدافئة التي فُقدت في خضم الفترة الماضية بسبب قيود كورونا.
كما تختلف العادات والتقاليد في شهر رمضان المبارك بين بلد وآخر، لكنها تتشابك عادةً بالزينات في الأحياء والشوارع، والفوانيس المضيئة المعلقة في شرفات البيوت، والكثير من الحلويات الشهية، والأطباق الفريدة التي تحضر حصراً في شهر رمضان، عدا عن التقرّب إلى النفس والاستذكارات والأدعية الكثيرة التي يرى المسلمون أنها تقرّبهم إلى خالقهم.