ورفض لاعب المنتخب الكويتي "محمد الفضلي" (19عاماً)، الأحد الماضي، مواجهة لاعب "إسرائيلي" في دور المجموعات من بطولة العالم للمبارزة، المقامة في مدينة دبي الإماراتية.
وهذا الموقف ليس الأول من نوعه لـ"الفضلي"؛ إذ انسحب سابقاً من بطولة العالم للمبارزة التي احتضنتها هولندا عام 2019، وذلك للسبب ذاته.
واحتفى رواد مواقع التواصل الاجتماعي بخطوة اللاعب الفضلي الرافضة للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، معتبرين أنها مكملة لمواقف الكويت المناصرة للقضية الفلسطينية وتمثلها بكل واقعية.
واعتبر مدونون أن اللاعب وجه بذلك صفعة مدوية للاحتلال وكل من يواصل علاقاته التطبيعية معه، مطالبين جميع اللاعبين برفض التطبيع الرياضي والانسحاب من مواجهة أي "إسرائيلي" كنوع من التضامن مع القضية الفلسطينية.
وقالت منصة "مقاطعة" على حسابها في تويتر "محمد الفضلي.. بطل كويتي عربي جديد يصفع التطبيع الرياضي وينسحب من بطولة دبي العالمية رفضا لمواجهة أحد لاعبي الاحتلال".
وأضافت المنصة "حيّوا البطل محمد.. حيّوا الكويتي".
وكتب حساب "أنا عربي ضد التطبيع" "ها هو البطل الكويتي محمد الفضلي يطل علينا بموقف مشرف آخر ويعلن انسحابه من بطولة دبي للمبارزة بعدما وضعته القرعة بمواجهة لاعب من الكيان الصهيوني".
وأضاف "لطالما كان الشعب الكويتي مثالاً يحتذى به للشعوب الرافضة للتطبيع والداعمة للقضية الفلسطينية واعتبارها قضيتها الأولى".
يشار إلى أن هذه ثالث مرة ينسحب فيها لاعب كويتي قبل مواجهة لاعب "إسرائيلي" في الإمارات منذ بداية 2022 دعما للقضية الفلسطينية ورفضاً للتطبيع، فقد سبق أن انسحب اللاعب الكويتي عبد الرزاق البغلي ولاعب المنتخب الكويتي للتنس محمد العوضي.