وقال ماكرون عبر إذاعة "فرانس انتر": "هناك مؤشرات واضحة جدّاً على ارتكاب جرائم حرب في مدينة بوتشا الصغيرة، وثبُت تقريباً أنّ الجيش الروسي كان موجوداً فيها"، مضيفاً: "ما حدث في بوتشا يتطلب مجموعة جديدة من العقوبات وإجراءات واضحة للغاية".
واستجابةً لطلب فرنسا وألمانيا بصورة خاصة، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه يناقش بشكل "عاجل" فرض مجموعة جديدة من العقوبات على روسيا.
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في بيان، إنّ "التكتل يدين بأشد العبارات الفظاعات التي أفيد بأن القوات المسلحة الروسية ارتكبتها في عدة مدن أوكرانية محتلة باتت الآن محررة".
بدورها، نفت وزارة الدفاع الروسية الاتهامات بقتل قواتها مدنيين في بلدة بوتشا في مقاطعة كييف، خلال العملية العسكرية التي تنفذها موسكو في أوكرانيا.
واتهمت وزارة الخارجية الروسية، أمس الأحد، أوكرانيا بمحاولة تقويض مفاوضات السلام، من خلال الاستفزازات التي تمارسها في مدينة بوتشا الأوكرانية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إنّ "الهدف من الجرائم التي ينفذها المتطرفون الأوكرانيون في مدينة بوتشا الأوكرانية هو عرقلة محادثات السلام".
وكانت روسيا طلبت أمس عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي اليوم، لمناقشة "الانتهاكات الأوكرانية الصارخة" في مدينة بوتشا الأوكرانية.