وحمّل الفائز أمانة نقل قيمة جائزته (400 ألف دينار أي ما يعادل 2800 دولار) لفلسطين إلى عضو لجنة التحكيم برنامج المسابقات القرآنية (مزامير داود) الدكتور "كمال قدة"، الذي زار غزة عام 2011 بصفته إمامًا للقافلة الجزائرية.
ورفض الطفل الحصول على قيمة الجائزة لنفسه أو منحها لأسرته، مؤكدًا رغبته بتقديمها إلى الأطفال في فلسطين.
واعتلى عبد الخالق منصة التتويج قبل أن يطلب من عضو اللجنة أن يلفّه بعلم فلسطين، مشددًا على أنه يفدي أطفالها “بماله وروحه”، وأن “كل أطفال الجزائر معهم”.
وقال الطفل الحافظ الذي أبكت كلماته كل الحاضرين في استوديو البرنامج، مخاطبًا أطفال فلسطين "لن يهدأ لنا بال حتى نصلي معكم في القدس الشريف".
وهتف عبد الخالق بعزم شديد أمام عدسات الكاميرات "النصر قادم لا محالة".