وذكر بيان لمديرية الحشد الشعبي، أن "المجرمين تم اعتقالهما في وقت سابق في عملية نوعية خاصة وتم إكمال اوراقهما التحقيقية وعرضها على القاضي ليبت في حكمهما بالإعدام شنقاً حتى الموت ضمن قانون مكافحة الارهاب، حيث يجدد هذا الحكم مرةً اخرى موقف القضاء العادل المشرف بوجه كل من يروم العداء لبلادنا العزيزة ووطننا الغالي".
وأضاف البيان، أن "الارهابيين كانا قد انتميا إلى تنظيم "داعش" الارهابي وشغلا مناصب حساسة ومهمة داخل التنظيم إذ كان أحدهما مساعداً للارهابي (ابو حسن الغريباوي) والآخر مسؤول المضافات الخاصة بالتنظيم".
وتابع، البيان، "إننا إذ نعزي العراقيين بما شهدوا من مصائب أليمة، نعاهدهم على الاستمرار بملاحقة كل من تسول له نفسه النيل من الشعب وترويع أبنائه وتنفيذ القصاص العادل بحق المجرمين، وأن الفضل في ذلك هو لله الواحد الأحد، ففي الوقت الذي تم استهداف المواطنين الابرياء في شهر رمضان المبارك جاء الرد إلهيا في الشهر الفضيل نفسه لحرمة الشهر الكريم والدم البريء ليتم القصاص من الظالمين".
وأشار إلى أنه "تم تكثيف الجهد الاستخباري ورصد تحركات المجاميع الارهابية وهو الذي مكن الدائرة التحقيقية في حملتها الاخيرة من اعتقال الارهابيين".