وذكر بيان لمكتبه، ان :"العامري اكد خلال اللقاء أن العملية السياسية منذ 2003 الى اليوم بنيت على ثلاثة مرتكزات رئيسية هي الاتفاق والشراكة والتوازن"، مبلغاً السفير البريطاني" لدينا معلومات من جهات مخابراتية اجنبية تؤكد تدخلكم المستمر في الوضع السياسي ونعتقد ان استقرار العراق هو استقرار المنطقة وعلى الجميع معالجة الانسداد السياسي من اجل استقرار المنطقة".
واوضح العامري "نسعى الى تفاهم شيعي – شيعي وبالتأكيد سيؤدي ذلك الى تفاهم كردي – كردي وينهي الانقسام الحاصل في البيت الكردي، والإطار لن يتنازل عن تشكيل الكتلة الأكبر التي تحفظ حق المكون الشيعي في الحكومة والإتفاق على مرشح رئاسة الوزراء".
من جانبه أكد السفير البريطاني، إن "المملكة المتحدة تسعى الى تطوير العلاقات الثنائية وتقديم الدعم للعراق إلا أن ذلك يتطلب إيجاد حكومة مستقرة وهذا ما يهمنا في المرحلة الراهنة".
وأختتم العامري، بالقول إن "عدم الإستقرار السياسي يولد عدم إستقرار أمني وبالتالي أخشى من الرجوع الى الفترات التي آلمت العراق".