وذكرت وكالة "فرانس برس" أن التظاهرة تحولت إلى أعمال عنف مع إطلاق الشرطة الرصاص في محاولة لاحتواء التظاهرة التي كانت تضم مئات الأشخاص حاولوا اقتحام منزل الرئيس.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الشرطة أطلقت الرصاص الحي أو المطاطي، إلا أن فردا واحدا على الأقل أصيب بجروح، بحسب شهود.
وتم إعلان حظر التجوال إلى أجل غير مسمى بعد أن طالب المتظاهرون باستقالة الرئيس، رافضين تعامله مع أسوأ أزمة مالية يمر بها البلد الواقع في جنوب آسيا خلال أكثر من 7 عقود.
ويعبر السكان عن غضبهم من الأزمة بشكل واضح سواء في الطوابير التي لا نهاية لها في محطات البنزين، أو لدى قضائهم الليل على ضوء الشموع مع انقطاع التيار الكهربائي.
وبسبب النقص الشديد في العملة الأجنبية، صارت الجزيرة عاجزة عن استيراد السلع الحيوية، ما تسبب في نقص حاد سواء في الأدوية الضرورية لإنقاذ حياة المرضى، أو في مواد البناء مثل الإسمنت.
وفي الطوابير الطويلة التي تتشكل قبل الفجر خارج محطات الوقود والمحلات التجارية، يعبر الجميع عن الخوف من عدم القدرة على إطعام عائلاتهم، مع ارتفاع أسعار الأغذية.