واشار براري في مقابلة اذاعية، الى ان اتفاقية تصنيع القمر الصناعي "بيام" تم ابرامها مع جامعة "امير كبير" عام 2008، وكانت تهدف الى ان تقوم الجامعة وبتعاون دولي بتصميم وتصنيع القمر الصناعي، الا انه بعد اربعة اعوام لم تثمر الجهود التي بذلتها جامعة "امير كبير" لاقامة تعاون دولي، ولم تتعاون معنا أي دولة، وفي عام 2012 قررت الجامعة ان تعمل على تصميم وتصنيع القمر الصناعي اعتمادا على امكانياتها العلمية، ولحسن الحظ فقد تم اكتمال صنع القمر الصناعي قبل شهرين.
واوضح رئيس منظمة الفضاء الايرانية، انه حسب التعريف الذي تم اعتماده فان هذا القمر الصناعي قادر على ارسال صور دقيقة الى المحطة الارضية.
واشار براري الى انه ان بعد جهود دؤوبة بذلت في غضون الشهرين الماضيين تم اعداد القمر الصناعي للاطلاق بالتعاون مع العاملين في المحطة الارضية ومنصة الاطلاق.
واكد ان ايران اصبحت ضمن الدول الاحدى عشرة في العالم التي تمتلك تقنية تصميم وصنع الاقمار الصناعية وتقنية بناء المحطات الارضية ومنصات الاطلاق، وتتبوأ المركز الاول في المنطقة في هذا المجال.
واشار رئيس منظمة الفضاء الايرانية الى ان القمر الصناعي "بيام" اكبر وزنا من القمر الصناعي السابق بضعفين، كما تضاعف مداره اكثر من ضعفين، وزادت ايضا دقة الصور التي يرسلها، ومدة بقائه في المدار الخارجي 16 ضعفا.
واشار براري الى ان عملية اطلاق القمر الصناعي "بيام" كانت ناجحة في المرحلتين الاولى والثانية، لكن كانت هناك مشكلة في مرحلة وضع القمر الصناعي في المدار، اذ لم تبلغ سرعته المستوى المطلوب.
واضاف: لقد قمنا بفحص سلامة القمر الصناعي، بدأت الخلايا الشمسية بالقمر الصناعي بتخزين الطاقة في البطاريات، الا ان المشكلة كانت كامنة في السرعة التي يجب ان يصل اليها القمر الصناعي، حيث يقوم المتخصصون بدراسة المشكلة.
ولفت رئيس منظمة الفضاء الايرانية الى ان جامعة "العلوم والصناعة" تقوم حاليا بتصنيع قمر صناعي قادر على تفكيك الصور بمقدار ضعفي اداء القمر الصناعي "بيام".
واشار الى ان مدير المشروع اكد انه سيتم تصنيع القمر الصناعي الجديد بجودة افضل في غضون 6 الى 8 اشهر.