أفاد بذلك ألكسندر فومين نائب وزير الدفاع الروسي في تصريح للصحفيين في ختام جولة يوم أمس من المفاوضات الروسية الأوكرانية في اسطنبول.
وقال: "نظرا إلى أن المفاوضات حول إعداد اتفاق بشأن الوضع الحيادي وغير النووي لأوكرانيا، وكذلك بشأن توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا، تنتقل إلى المجال العملي، وأخذا في الاعتبار المبادئ التي نوقشت خلال اجتماع اليوم، قررت وزارة الدفاع الروسية.. تقليص بشكل جذري أي تخفيف، العمليات العسكرية على محوري كييف وتشيرنيغوف".
وأوضح فومين أن هذا القرار يهدف إلى "تعزيز الثقة المتبادلة وتهيئة الظروف اللازمة لمواصلة المفاوضات وتحقيق الهدف النهائي المتمثل في الاتفاق على توقيع الاتفاقية المذكورة".
من جانب آخر، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الوقت سيبين ما إذا كانت موسكو ستلتزم بتعهداتها، مضيفا أن واشنطن وحلفاءها سيستمرون في مساعدة أوكرانيا وفرض عقوبات على روسيا.
بدوره قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بعد محاددثات هاتفية مع قادة ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة، إنه يجب الحكم على موسكو من خلال أفعالها وليس أقوالها.
وكان الوفد الأوكراني المشارك في المحادثات قد وصفها بأنها إيجابية وبناءة، مضيفا أن ثمة تقدم أحرزه الطرفان في بعض القضايا، مؤكدا التزام كييف بالحياد و"عدم الانضمام إلى الناتو والتعهد بأن تكون القواعد العسكرية في أوكرانيا خالية من أي وجود أجنبي".