وقالت زاخاروفا إن "الرد سيشمل كل الإجراءات غير الودية التي تتخذ ضد المؤسسات والبعثات الروسية".
وأعلنت بلجيكا في وقت سابق أنها "طردت 21 دبلوماسيا روسيا، فيما قالت هولندا إنها طردت 17 دبلوماسيا روسيا".
من جهتها، قامت إيرلندا بطرد 4 دبلوماسيين، وأكدت جمهورية التشيك أنها ستطرد دبلوماسيا روسيا واحدا.
وأشارت الدول الأوروبية إلى أن طرد الدبلوماسيين الروس جاء بداوفع ممارستهم التجسس أو تهديدهم أمنها، حسب زعمها.
وفي نفس السياق، أعلن السفير الروسي لدى وارسو سيرغي أندرييف أن روسيا جمدت الحسابات البنكية للسفارة البولندية في موسكو، وذلك عملا بمبدأ "المعاملة بالمثل" الدبلوماسي.
وفي تصريحات لقناة "روسيا 24" التلفزيونية قال أندرييف أن "نبأ ورد اليوم عن تجميد حسابات السفارة البولندية في موسكو في إطار الإجراء الجوابي".
وكانت بولندا أعلنت الأسبوع الماضي عن ترحيل 45 دبلوماسيا روسيا، فيما ذكر السفير الروسي آنذاك أن وارسو لن تسمح لروسيا باستبدال الدبلوماسيين الذين تم ترحيلهم بموظفين جدد، إضافة إلى قرار السلطات البولندية تجميد حسابات السفارة الروسية في وارسو.
وحذرت موسكو حينها من أن روسيا سترد على تصرفات الجانب البولندي.
وأشار أندرييف إلى أن السفارة يمكن أن تعمل في هذه الظروف "بعض الوقت" لمن لا يمكن أن يستمر هذا إلى ما لا نهاية".
وأضاف أن "الجانب البولندي هو الذي بدأ هذه العملية وعليه أن يقرر ما إذا كان مهتما بوقف عمل السفارة الروسية في بولندا، ما سيقود لا محالة إلى وقف عمل السفارة البولندية في موسكو".