وقال شويغو: "نتابع تصريحات قادة دول الناتو الفردية بشأن نيتهم تزويد أوكرانيا بطائرات وأنظمة دفاع جوي، إذا تم تنفيذها، فسنردّ بشكل مناسب".
كما أعلن وزير الدفاع الروسي، إتمام المهام الرئيسية للمرحلة الأولى من العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، والتي أطلقتها موسكو في 24 شباط/ فبراير الماضي لدواعٍ أمنية.
وأشار إلى أنّ "الجيش الأوكراني تعرّض لخسائر فادحة في ظل العملية العسكرية مما يسمح بتركيز الجهود على تحقيق الهدف الرئيسي للعملية وهو تحرير دونباس".
وعن المرتزقة الأجانب الذين يستعين بهم النظام الأوكراني في المواجهة مع روسيا، قال شويغو: "تم تحييد حوالى 600 من المرتزقة الأجانب في الأسبوعين الماضيين في أوكرانيا".
وحذر شويغو من التوزيع غير المنضبط للأسلحة الموردة إلى أوكرانيا الذي قد يشكل تهديداً لأوروبا، قائلاً: "نحن نعتبر موقف الغرب، الذي يزود أوكرانيا بالأسلحة الفتاكة، موقفاً غير مسؤول، وتوزيعها العشوائي على السكان والمرتزقة لا يؤدي سوى إلى تفاقم الوضع وقد يشكل في المستقبل تهديداً للأوروبيين أنفسهم".
كذلك أكد وزير الدفاع الروسي أنّ المواطنين الروس (المجندين الإلزاميين) الذين استدعوا للخدمة العسكرية في هذا الربيع لن يتم إرسالهم إلى أي مناطق ساخنة، في إشارة إلى أوكرانيا.
ولفت الوزير الروسي إلى أنّ جميع المجندين الذين استدعوا لتأدية الخدمة العسكرية الربيع الماضي سيتم تسريحهم من الخدمة بعد انتهاء مدتها، وتبلغ فترة الخدمة العسكرية في روسيا مدة عام واحد.
يذكر أن الدفاع الروسية أعلنت اليوم عن تدمير 68 منشأة عسكرية أوكرانية، من بينها 3 مراكز قيادة و4 أنظمة صواريخ مضادة للطائرات، ومحطة رادار واحدة، و5 قاذفات صواريخ متعددة، ومستودعان للذخيرة، و3 مستودعات للوقود ومواد التشحيم، و19 مناطق لتخزين معدات ومعاقل للجيش الأوكراني.