وأصدر مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، الاثنين بيانا، قال فيه إن "ارتفاع مستويات عنف المستوطنين الإسرائيليين في فلسطين أمر غير جيد وله عواقب سيئة".
ودعا في بيان، إلى إجبار الاحتلال الإسرائيلي على الالتزام بالاتفاقيات والقوانين الدولية، والتي من شأنها حماية الفلسطينيين.
وأضاف: "اعتدى عدد من المستوطنين الإسرائيليين، صباح الاثنين، على عشرات الفلسطينيين في أجزاء مختلفة من الضفة الغربية، وقاموا بإحراق السيارات وألحقوا أضرارا بمبان تجارية".
وأشار إلى أن "مثل هذه الأعمال يجب منعها وإيقافها بأسرع وقت"، منوها إلى أن "ذلك يجب أن يتم قبل حلول شهر رمضان".
بدورها، قالت الفصائل الفلسطينية، الاثنين، إن "قرار الاحتلال الإسرائيلي بالسماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، الذي يبدأ الأسبوع المقبل، قرار مستفز ويزيد التوتر".
وأكدت أن القرار الإسرائيلي هو استفزاز واضح وصريح للفلسطينيين، مضيفة أن "هذا القرار هو استفزاز لأبناء شعبنا الوافدين إلى القدس للصلاة في المسجد الأقصى ورحابه الطاهرة، وهدفه توتير الأجواء وخلق الصدمات".
ودعت الفصائل الفلسطينية، أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصة أبناء القدس وجموع المصلين في رحاب المسجد الأقصى المبارك، إلى "الوقوف بشكل متلاحم ومتراص ضد الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على ضرورة الحذر واليقظة أمام مخططاتهم القذرة".
وفي شهر رمضان الماضي، اقتحم المستوطنون وقوات الاحتلال، المسجد الأقصى، وقاموا بالاعتداء على مئات الفلسطينيين.