وأكّد الجيش هجوم اللصوص، لكنه أوضح أنّ المكان كان على بعد 6 كيلومترات من صالة المطار وخارج سياجها، لافتاً إلى قتل 12 من قطّاع الطرق في غارة جويّة.
هذا وقاد مفوض ولاية كادونا للأمن الداخلي والشؤون الداخلية، صموئيل أروان، وقائد الحامية الأولى في الجيش النيجيري، العميد أوريا أوبوين، وقائد قاعدة القوات الجوية، العميد الجوي، أديمويوا أديدوين، الصحافيين في جولة تقييمية لموقع الهجوم.
وقال العميد أوبيني، مخاطباً الصحفايين في موقع الهجوم، إنّ مطار كادونا الدولي آمن للغاية، مضيفاً أنّ هناك عدة مستويات من الأمن في المطار، ولم يكن بإمكان قطاع الطرق أن يجرؤوا على مهاجمته.
وأشار إلى أنّ التحقيقات الأولية كشفت أنّ قطّاع الطرق "كانوا يمرون للتو عبر مؤخرة المطار باتجاه قرية رياوا عندما شاهدوا رجل الأمن كانوا يمرون خلف السياج وأطلقوا النار عليه لإيصال رسالة مفادها أنهم هاجموا المطار، وليس أنهم كانوا يعتزمون مهاجمة المطار".
وتابع أنّ "هناك عدة درجات من الأمن في المطار، هذه هي الدرجة الأولى وحتى هذه الدرجة الأولى لم يتم اختراقها، لأنه منذ لحظة سماع تلك الطلقة، استغرق الأمر من رجالنا حوالي ثلاث دقائق فقط للوصول إلى هنا".
وهاجم قطاع، في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة الماضي، 9 مجتمعات في منطقة جيوا الحكومية المحلية بولاية كادونا، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 50 شخصاً وخطف العشرات.
وقال منصور إبراهيم، وهو عضو في جماعة أهلية في المنطقة ، لموقع "Saturday Tribune"، إن قطاع الطرق أحرقوا أيضاً منازل ودمروا سيارات في المجتمعات المتضررة، وسرقوا حوالى 100 بقرة.
المصدر: وكالات