وأكد مصدر ميداني رفيع المستوى، أن تنفيذ هذه الضربات، جاء بعد رصد تحركات منظمة لإحدى المجموعات المسلحة التي تعمل تحت إمرة تنظيم (جبهة النصرة) على محاور (الفطيرة) و(كنصفرة) و(البارة) في ريف إدلب الجنوبي.
وأشار المصدر إلى أن المجموعة كانت تقوم بنقل أعتدة ووذخائر ومسلحين بهدف تنفيذ عملية تسلل باتجاه أحد مواقع الجيش السوري المتقدمة في هذه المنطقة.
وتابع المصدر: استدعت هذه المشاهدات تدخلا سريعا من قبل وحدات الجيش السوري العاملة على هذا المحور، عبر رمايات صاروخية ومدفعية مكثفة، وبحسب المعلومات المتوافرة، فقد تم تدمير 3 مواقع للمسلحين وسيارتي دفع رباعي وسجل مقتل وإصابة أكثر من 15 مسلحاً من كتيبة الأوزبك المولجة هذا القطاع من خط الاشتباك، والتي تنشط في صفوف تنظيم (هيئة تحرير الشام)، الواجهة الحالية لتنظيم (جبهة النصرة) الإرهابي.
وأكد المصدر أنه لا يوجد أي تغير في خارطة السيطرة في كامل محاور الاشتباك على جبهة ريف إدلب.
وحول الوضع الميداني العام، كشف المصدر أنه خلال الأيام الماضية تم رصد عدة تحركات للمسلحين وتم التعامل معها بشكل سريع ودقيق، مضيفا: "بالتالي، يمكن القول إن كافة تحركات المجموعات المسلحة مرصودة على الأرض من قبل وحدات الجيش السوري أو عبر طائرات الاستطلاع الروسية، حيث تم رفع الجاهزية على كامل هذه المحاور تحسبا لأي طارئ قد تشهده المنطقة بين الحين والآخر".