وأطلق اثنين من فلسطينيي الداخل المحتل النار تجاه عدد من شرطة الاحتلال والمستوطنين، مما أدى لمقتل اثنين وإصابة 10 آخرين، وصفت إصابات 2 منهم بالخطيرة جداً.
وقال بيان لحركة الجهاد الاسلامي: عملية الخضيرة الفدائية هي رد باسم الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة على كل محاولات شرعنة الاحتلال لفلسطين.
واضاف البيان: تبارك حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، العملية البطولية التي نفذها مقاومان من أبناء شعبنا الميامين في فلسطين المحتلة عام 48، والتي جاءت كردٍ باسم كل الشعب الفلسطيني وكل أحرار الأمة العربية والإسلامية على قمة الشر التي يشارك فيها وزراء خارجية عرب إلى جانب وزير الخارجية الصهيوني، الذين يجتمعون في جزء محتل ومغتصب من فلسطين لبحث سُبل تعزيز الاحتلال الصهيوني ومحاولة شرعنة وجوده الباطل على أرضنا الفلسطينية.
وقالت حركة الجهاد الاسلامي في بيانها: إننا إذ نوجه تحية فخر واعتزاز بمنفذي هذه العملية، فإننا نؤكد على وحدة المصير والهدف، ووحدة المعركة التي يخوضها كل أبناء شعبنا، وهي معركة تجسد امتداداً لجهاد شعبنا الطويل ومعاركه التي خاضها كالبنيان المرصوص ضد العدو الصهيوني، والتي كان آخرها معركة سيف القدس التي لا تزال مفاعليها حاضرة عبر تصاعد المقاومة في الضفة والقدس وامتدادها إلى فلسطين المحتلة عام 48.
وأكدت إن هذه العملية تحمل رسالة ردع قوية للمستوطنين ولجنود الاحتلال الذين عاثوا فسادا وقتلوا بدم بارد المئات من الشباب والشابات والاطفال على الحواجز وارتكبوا جرائمهم البشعة في وضح النهار وأمام العدسات دونما رادع ودون أدنى مراعاة للحرمات.