وقال مالي في اليوم الثاني والأخير من مؤتمر منتدى الدوحة: "حرس الثورة في إيران سيظل خاضعاً للعقوبات بموجب القانون الأميركي، وسيظل تصورنا للحرس الثوري الإيراني كما هو (...) بغض النظر عن الاتفاق".
بدوره، قال قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، اليوم الأحد، إنّ الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية "وشيك"، لكن لا يمكن أن يحدث إلا إذا أبدت الولايات المتحدة إرادة سياسية.
وأضاف كمال خرازي في منتدى الدوحة أنّه من المهم أن ترفع الولايات المتحدة اسم حرس الثورة في إيران من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وتابع: "حرس الثورة جيش وطني، ومن غير المقبول تصنيف جيش وطني كجماعة إرهابية".
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أمس السبت، إنّ "الأميركيين وافقوا على اتخاذ الخطوة الأولى في رفع العقوبات"، موضحاً أنّ "رفع أسماء شخصيات إيرانية وحرس الثورة من قائمة العقوبات الأميركية يُعَدّ أهمّ ما تمَّت مناقشته في فيينا".
وقبل أيام، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن 3 مصادر (أميركية وإسرائيلية) قولها إنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدرس إزالة حرس الثورة الإيرانية من قائمته السوداء.
وبعد ذلك، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إنّ المحادثات جارية بشأن رفع حرس الثورة من قائمة الإرهاب الأميركية.
وأضافت ساكي أنّ "الوضع الحالي لم يجعل العالم في وضعٍ أكثر أماناً على الإطلاق".
وقال منسّق الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، يوم أمس، إنّ إبرام الاتفاق النووي باتب قريباً جداً، لكن "هناك بعض المسائل العالقة".