وقال طغياني في تصريح صحفي بشأن أداء الحكومة خلال الأشهر الستة الماضية: إن إجراءت جيدة قد اتخذت على صعيد العلاقات الخارجية منها الانضمام لمنظمة شنغهاي للتعاون بصورة العضوية الدائمة وتنمية العلاقات مع آسيا خاصة الجيران إلا أن إجراءات مثل الانضمام لمنظمة شنغهاي بحاجة الى فترة عامين عادة لتظهر نتائجها في اقتصاد البلاد.
وأضاف: فيما يتعلق بتطوير العلاقات مع الجيران فقد اتخذت الحكومة نهجاً ذكياً ذلك لأن هنالك في محيطنا سوقاً واسعة لو قمنا باجتذاب الاستثمارات منها نكون قد أنجزنا عملاً كبيراً في اقتصادنا.
وأوضح بأن الحكومة قامت منذ توليها مهام الأمور بأعمال بنية تحتية مهمة من ضمنها تسهيل إصدار تراخيص مزاولة الأعمال، فضلاً عن مجالات مثل إصلاح شؤون الضرائب وهنالك حاجة الى عمل جاد ومميز لإصلاح الهيكليات البنكية والمتعلقة بالميزانية.
واعتبر خفض وتيرة زيادة التضخم وخفض الاستقراض من البنك المركزي مع خفض بيع الأوراق المالية، من الإجراءات الإيجابية الأخرى للحكومة وأضاف: إن مجموعة هذه الإجراءات تشير الى أن النهج العام للحكومة يتجه نحو إدارة البلاد بنفقات أقل.
كما وصف السياسة النقدية للبنك المركزي بأنها جيدة "إلا أن نسبة التضخم مازالت عالية ومؤذية للناس ويتوجب اتخاذ تدبير جاد لهذا الأمر عبر مواصلة الإجراءات البنيوية".
وصرح النائب في مجلس الشورى الاسلامي بأن الحذف التدريجي لسعر العملة الأجنبية المدعومة من قبل الحكومة من الأعمال البنيوية الجيدة المتخذة خلال الأشهر الأخيرة والذي من شأنه مكافحة الاستغلال الناجم عن هذا النوع من العملة بصورة غير مشروعة وأضاف: يمكن القول إجمالاً بأن السكة التي تسير عليها الحكومة هي سكة سليمة والمتوقع بعد مضي عام على أداء الحكومة أن ينخفض التضخم ويسود استقرار أكبر اقتصاد البلاد في ضوء الإجراءات المتخذة.