ونقل المتحدث باسم الحكومة زولتان كوفاكس عن أوربان قوله "إن المجر تريد البقاء خارج هذه الحرب ولن تسمح بنقل أسلحة إلى أوكرانيا".
منذ بدء الهجوم الروسي لأوكرانيا، رفضت بودابست رغم استقبالها للاجئين، إرسال مساعدات عسكرية وحظرت نقل الأسلحة عبر أراضيها.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هاجم رئيس الوزراء المجري في رسالة إلى زعماء الاتحاد الأوروبي، قائلا إلى فيكتور أوربان الذي تقرب من الكرملين في السنوات الماضية "اسمع يا فيكتور هل تدري ماذا يحصل في ماريوبول؟".
وأضاف في اتصال عبر الفيديو تم بثه مساء الخميس خلال قمة الـ 27 في بروكسل "عليك أن تقرر بشكل نهائي في أي معسكر أنت".
كما دعا الرئيس الأوكراني المجر، التي تعتمد بشكل كبير على موارد الطاقة الروسية، إلى وقف المبادلات التجارية مع موسكو.
ورد المتحدث بالقول "إن إغلاق صنابير النفط والغاز سيكون بمثابة جعل العائلات المجرية تدفع ثمن الحرب".
وقال "لا نستطيع تحمل ذلك" بينما يستعد فيكتور أوربان لانتخابات حامية في 3 أبريل.
وبحسب زعيم المعارضة بيتر ماركي زاي، فإن خطاب فولوديمير زيلينسكي يظهر "عزلة" فيكتور أوربان، الذي ينظر إليه على أنه "حليف (فلاديمير) بوتين الأخير في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي".
في وقت سابق من هذا الأسبوع، اتهمت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشوك المجر بأنها "تحلم سرا" بضم ترانسكارباثيا المنطقة الواقعة غرب أوكرانيا حيث تعيش جالية كبيرة تنطق بالمجرية.
وهذه المنطقة المعزولة جغرافيا عن بقية البلاد كانت تحت سيطرة بودابست حتى الحرب العالمية الأولى. وانضمت إلى أوكرانيا التي نالت استقلالها في عام 1991.
ونددت السفارة المجرية في كييف بما اعتبرته "اتهامات لا أساس لها وافتراءات".