وكتب منسق الاتحاد الاوروبي لمفاوضات فيينا ومساعد مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد انريكي مورا في تغريدة له على موقع تويتر مساء الجمعة: ساقوم بزيارة الى طهران غدا للقاء مع علي باقري. سنبذل جهودنا من اجل ردم الفجوات المتبقية في مفاوضات فيينا.
واضاف: ينبغي علينا ايصال هذه المفاوضات الى نتيجة. الكثير من الامور في خطر.
ونشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" بعد ذلك نقلا عن مصادر مطلعة بان مورا سيتوجه الى واشنطن بعد زيارته الى طهران للوصول بالمفاوضات الى نهايتها.
وقبل نحو 10 ايام اعلنت الاطراف المتفاوضة في فيينا عن توقف المفاوضات وانها عادت الى عواصمها من اجل التشاور. وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل بان هذه المفاوضات توقفت بسبب بعض العوامل الخارجية.
وامتنع بوريل عن الادلاء بتوضيح حول طبيعة العوامل الخارجية الا ان ايران اعلنت بان طرح مطالب جديدة من قبل اميركا وبعض الاجراءات مثل توقيف ناقلة نفط ايرانية قد جعلت المفاوضات معقدة. وتدعي الاطراف الغربية بان طلب روسيا ضمانات للتعامل مع ايران قد ادى الى توقف المفاوضات.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد اعلن قبل ايام اثر لقائه نظيره الايراني حسين امير عبداللهيان بان روسيا تلقت ضمانات خطية من الولايات المتحدة بان التعاون النووي بين موسكو وطهران لن يشمله الحظر بعد التوصل الى اتفاق في فيينا.