وبينت ادارة المعهد: "اعتادَ معهَدُنا أن يُنَظِّمَ دَوراتٍ قُرآنيّةً متعدّدة في مَجالاتٍ مُختلِفةٍ على مدار السّنة، وهذه الدّورَةُ هِيَ واحِدَةٌ مِن بَينِ دوراتٍ عَدِيدَةٍ أقامَها المَعهَدُ لأجلِ الارتِقاءِ بِمُستوى القُرّاء، مِن خِلالِ تدريبهم على أحكام التّلاوة الصّحيحة مع الضّبط والإتقان، وتَحسِينِ وتَصحِيحِ الأداءِ القُرآنيّ مَعَ مُراعاةِ أحكام التّجويد".
وأضافت : "الدورة ستكون حضوريّةً بِواقِعِ ثلاثة أيّامٍ في الأسبوع في مَقَرِّ معهدِ القُرآنِ الكَرِيم في النّجف الأشرف، ويُحاضِرُ فِيها الأستاذ أمير العارضيّ".
يُشار إلى أنّ الدّوراتِ الّتِي يُقِيمُها المَعهَدُ هي ضمن سِلسِلَةِ أنشطتِهِ القُرآنيّة الّتِي تُعدّ الدّورات واحِدةً من ركائزها المُهمّة، وقد أولَتها إدارَةُ المعهد أهميّةً خاصّةً وذلِكَ للإقبالِ الكبير والفائِدَة الّتِي تُحَقِّقُها، مِن خِلالِ تَخرِيجِ وَرَفدِ السّاحَةِ بِقُرّاءٍ مُتقِنِينَ لأحكامِ التلاوةِ وَالتّجوِيدِ.
الجديرُ بالذكر أنَّ معهدَ القرآن الكريم بمختلف فروعه يُعدّ أحد مرتكزات المَجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدّسة، ويهدف إلى نشـر العلوم القرآنيّة والمساهمة في إعدادِ مجتمعٍ قرآنيّ فاعل، في جميع مجالات القرآن الكريم وعلومه.