ويأتي فتح التحقيق في أعقاب شكوى تقدّمت بها منظمات غير حكومية تتّهم الريسي بتعذيب شخصيات معارضة، إبان توليه منصبًا رفيعًا في وزارة الداخلية الإماراتية.
وفي الشكوى التي تقدّم بها مركز الخليج (الفارسي) لحقوق الإنسان، في يناير/كانون الثاني الماضي، اتّهم المركز "الريسي" بممارسة "التعذيب، وارتكاب أعمال همجية" بحق المعارض "أحمد منصور"، في أبوظبي.
وتضمّنت الشكوى التي تقدّم بها المركز أمام النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا تهمًا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وسبق أن اتّهمت منظمات تعنى بحقوق الإنسان "الريسي" بممارسة التعذيب، بعد ترشّحه لمنصب رئيس الإنتربول، معربة عن خشيتها من استغلال أنظمة قمعية للمنظمة.