وأوضحت أن هذه الهجمات السيبرانية وبرامج الفدية، تستهدف حاليا المؤسسات الإقتصادية والمالية والمنشآت الحساسة مما قد يتسبب في تدهور وتعطيل البنى التحتية الحيوية وتعطيل الأنشطة الاقتصادية ومصالح المواطنين اليومية.
وعدت وزارة تكنولوجيات الاتصال مختلف المؤسسات العمومية والخاصة إلى تطبيق إجراءات السلامة المعلوماتية الضرورية والترفيع في مستوى اليقظة وضرورة تحيين مخططّات استمرارية النشاط والتأكد من فاعليتها وقدرتها على ضمان تواصل مهام المؤسسة في صورة وقوع حوادث سيبرانية.
كما أوضحت أنها تضع الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية على ذمة المؤسسات جميع الإجراءات الفنية والتقنية اللازمة لحماية الشبكات والأنظمة المعلوماتية من مخاطر برامج الفدية المنتشرة في هذه الفترة.